ودع أحمد الريان, أشهر المساجين في السجون المصرية حياة الزنزانات وخرج أمس بعد22 عاما خلف الأسوار, بعد قرار الإفراج عنه بعد قضائه عقوبة الحبس في قضية شيك دون رصيد.

, فضلا عن تصالح المدعي عليه معه بعد سداد القيمة.
وشهدت الساحة الأمامية لمديرية أمن الجيزة, التي خرج منها الريان, فرحة غامرة, حيث تبادل الريان مع أفراد أسرته العناق وتعالت أصوات الزغاريد. وكانت وزارة الداخلية قد قررت الإفراج عن أحمد توفيق الريان عقب انتهاء فترة عقوبته في القضية الشهيرة المعروفة بشركات توظيف الأموال في مناسبة أعياد تحرير سيناء السابقة, وعلي الرغم من تصديق اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية علي الإفراج, فإنه خلال استكمال إجراءات الإفراج تبين بعد الكشف عن سجل الريان الجنائي, وجود حكم نهائي ضده بالسجن ثلاث سنوات وواجب النفاذ, فتم إيقاف إجراءات الإفراج وإعادته إلي محبسه من جديد. وبعد مرور ثلاثة أشهر من عقوبة الحبس, توصلت أسرة الريان إلي إبرام تصالح مع صاحب الشيك,ووقع تنازلا عن دعواه وفق قانون الشيك الجديد, مما يسقط عقوبة السجن في الدعوي.
وبذلك تكون هذه هي نهاية حقبة طويلة في صراع الريان مع القضايا منذ أن بزغ نجمه في نهاية الثمانينيات, وذاع صيته كواحد من أشهر رجال الأعمال الذين بدأوا في إدخال شركات توظيف الأموال إلي مصر.
No comments:
Post a Comment